فَعَلَيْها) [فصلت : ٤٦].
وقولهم : الدّهر يومان : يوم لك ، ويوم عليك.
وقول الشاعر :
على أنني راض بأن أحمل الهوى |
|
وأخلص منه لا عليّ ولا ليا |
فإن قلت : لم خصّ الكسب بالخير ، والاكتساب بالشرّ؟.
قلت : لأن الاكتساب فيه أعمال ، والشرّ تشتهيه النفس وتنجذب ، فكانت أجدّ في تحصيله ، بخلاف الخير ، ولأن في ذلك إشارة إلى إكرامه تعالى وتفضله على الخلق ، حيث أثابهم على فعل الخير من غير جد واعتمال ، ولم يؤاخذهم على فعل الشرّ إلا بالجدّ والاعتمال.
" تمت سورة البقرة"