وبإسناده عن شعبة (١) عن الحكم بن عيينة قال : سألته عن هذه الآية (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ) أمنسوخة هي؟ قال : لا. قال الحكم : قال علي بن ابى طالب ـ عليهالسلام : لو لا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي.
__________________
(١) رواه في الطبري أيضا ج ٥ ص ١٣ وعنه الرازي في تفسيره ج ١٠ ص ٥٠ والنيسابوري ج ١ ص ٤٢١ ط إيران وفي الدر المنثور ج ٢ ص ١٤٠ عن عبد الرزاق وابى داود في ناسخه وابن جرير ، وترى حديث على لو لا ما سبقني. في كتب الشيعة في الكافي ج ٢ ص ٤٢ باب المتعة الحديث ٢ وهو في المرات ج ٣ ص ٤٨١ والعياشي ج ١ ص ٢٣٣ الرقم ٨٥ وكنز العرفان ج ٢ ص ٤٨.
ورواه في الوسائل ج ٣ ص ٧٣ الباب ١ من أبواب المتعة عن رسالة المتعة للمفيد عن ابن بابويه بأسانيد كثيره الى ابى عبد الرحمن بن ابى ليلى عن ابى عبد الله وبإسناد أخر عن على وفي مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٥٨٧ عن كتاب عاصم بن حميد عن ابى بصير عن ابى جعفر عن على (ع) وعن العياشي عن النضر عن عاصم عن ابى جعفر عن جابر عن على (ع).
واخرج في الدر المنثور ج ٢ ص ١٤٠ عن عبد الرزاق وابن المنذر عن عطاء قال سمعت ابن عباس يقول رحم الله عمر ما كانت المتعة الا رحمة من الله رحم بها امة محمد (ص) ولو لا نهيه لما احتاج الى الزنا الا شفا ورواه في النهاية واللسان لغة (ش ف ى).
وللمرحوم العلامة آية الله كاشف الغطاء قدسسره بيان في أصل الشيعة ص ١٤٧ يعجبني نقله بعين عبارته قال رفع مقامه :
ولله در عالم بنى هاشم وحبر الأمة عبد الله بن عباس رضى الله عنه في كلمته الخالدة الشهيرة التي رواها ابن الأثير في النهاية والزمخشري في الفائق وغيرهما حيث قال ما كانت المتعة الا رحمة رحم الله بها امة محمد (ص) ولو لا نهيه عنها ما زنى الا شفا.
وقد أخذها من عين صافية من أستاذه ومربية أمير المؤمنين عليهالسلام وفي الحق أنها رحمة واسعة وبركة عظيمة ولكن المسلمين فوتوها على أنفسهم وحرموا من ثمراتها وخيراتها ووقع الكثير في حمأة الخنا والفساد والعار والنار والخزي والبوار (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) فلا حول ولا قوة إلا بالله انتهى.
ثم اللفظ في رواية على عليهالسلام في كتب أهل السنة إلا شقي واما في كتب الشيعة فنقله في المرات وقلائد الدرر ج ٣ ص ٦٧ عن ابن إدريس انه بالفاء واللفظ في روايات ـ