وفي الآية دلالة على أن كتمان الشهادة من الكبائر ، وعن ابن عباس (١) أكبر الكبائر الإشراك بالله لقوله (فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) وشهادة الزور وكتمان الشهادة.
(وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ) أى تسرون وتظهرون (عَلِيمٌ) فيجازى الجميع بحسب علمه ، وفيه ترغيب وترهيب.
__________________
(١) الكشاف ج ١ ص ٣٣٠ ولم يتعرض ابن حجر لتخريجه.