أجهل منه!!
٢ ـ روايتا (٤٢٤ و ٤٢٨) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله والنعماني من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بيانه في سورة الحمد.
٣ ـ رواية تفسير علي بن إبراهيم (٤٢٣) لا سند لها.
٤ ـ روايتا العياشي (٤٢٦ و ٤٢٧) محذوفتا السند والأولى هي رواية السياري (٤٢٥) وفي سندها : محمد بن علي الصيرفي (أبو سمينة) ضعيف غال كذاب وفي سند الثانية علي بن معمر وأبوه مجهول حالهما.
وورد نظيرها في تفاسير مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
وردت في تفاسير المدرستين بالفاظ مختلفة وموجزها : يغاثون بالمطر ويعصرون السمسم دهنا والعنب خمرا والزيتون زيتا.
وبناء على ذلك لنا أن نقول : اختلقت تلك الروايات بمدرسة الخلفاء ونقلها بعد ذلك السياري الغالي إلى مدرسة أهل البيت وافترى بها على أمير المؤمنين علي (ع) وسليله الامام الصادق (ع) ومنه انتشرت إلى كتب أخرى بمدرسة أهل البيت ، فهي رواية واحدة منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يعدها من الألف حديث شيعي في تحريف القرآن على حدّ زعمه.
سابعا ـ روايات آية ١١٠ :
(كد) ٤٢٩ ـ السياري عن النضر عن يحيى الحلبي عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا مخففة.
(كه) ٤٣٠ ـ العياشي عن أبي بصير عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام في قول الله تعالى حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا مخففة.