دراسة روايات سورة الكهف
أولا ـ رواية آية (١) و (٢):
(الف) ٥٢٩ ـ علي بن إبراهيم في قوله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما هذا مقدم ومؤخر لأن معناه الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا فقد قدم حرف على حرف.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١ و ٢) من سورة الكهف :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً* قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً).
ب ـ السند :
انّها قول تفسيري ، وليست برواية ، لنبحث عن سندها.
ج ـ المتن :
نرى ان المراد (مقدم ومؤخر) في التنزيل ، وليس في التدوين كما افترضه الشيخ النوري وتغيير التعبير يخل بوزن الآية في السورة.