وفي الروايات : أفحسب الذين كفروا.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري (٥٥٥) مرسلة وفي سندها : عن رجل ، ومن هو؟ وما أراه إلّا هازئا بقرّاء كتابه في اختلاقه هذا السند.
وقد نقل القراءة من مدرسة الخلفاء وأسنادها مذكورة بتفاسير مدرسة الخلفاء : الزمخشري والقرطبي والسيوطي (١) وافترى بها على الامام الصادق (ع).
٢ ـ رواية الطبرسي (٥٥٤) ـ أيضا ـ من القراءات المنتقلة من مدرسة الخلفاء كما مرّ ، وليس للاستاذ ظهير أن يعدّها ضمن الألف حديث شيعي الدالة على تحريف القرآن على حدّ زعمه.
ج ـ المتن :
تغيير الحركات يخل بالوزن والمعنى ، بل يخرجه عن كلام العربي الراشد ، وما أرى من اختلق القراءة من الزنادقة ، وافترى بها على أمير المؤمنين إلّا هازئا بعقول المسلمين.
نتيجة البحوث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة الكهف ستا وعشرين رواية بينما وجدناها أربع عشرة رواية : ثمان مما عدّاه بلا سند وأربع عشرة عن الغلاة والمجاهيل والضعفاء وروايتان منتقلتان
__________________
(١) الزمخشري ٢ / ٥٠٠ ؛ والقرطبي ١١ / ٦٥ ؛ والسيوطي ٤ / ٢٥٣.