( البرقي )
هو أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقيّ . عدَّه الشيخ في رجاله من أصحاب الامامين الجواد والهادي عليهماالسلام .
وقال النجاشيّ في فهرست مصنّفي أصحابنا : أصله كوفيُّ وكان جدُّه محمّد بن عليّ حبسه يوسف بن عمر (١) بعد قتل زيد عليهالسلام ثمَّ قتله وكان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود ، وكان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل (٢) . ا هـ .
ونقل نحو هذه الكلمة الشيخ الطوسي في الفهرست ص ٢٠ .
وقال العلامة في الخلاصة ص ٨ : البرقي منسوب إلى برقة قم ، أصله كوفي ثقة ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل .
قال ابن الغضائري : طعن عليه القميّون وليس الطعن فيه ، وإنما الطعن فيمن يروي عنه ، فانه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ثمَّ أعاده إليها واعتذر إليه وقال : وجدت كتاباً فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد ؛ ولمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ليبرىء نفسه ممّا قذفه به وعندي أنَّ روايته مقبولة . انتهى .
نصَّ على توثيقه ابن داود ، والمجلسيّ في الوجيزة . والبحراني في البلغة . والطريحي والكاظميّ في مشتركاتهما . والبهائي في مشرق الشمسين . والشهيد في الدراية . والمولى عناية الله في المجمع . والاردبيلي في مجمع الفائدة وغيرهم وهو ظاهر الحاوي (٣) .
وله ترجمة ضافية في فوائد الرجاليّة وروضات الجنّات وفي مقدّمة المحاسن المطبوع وفي غيرها من التراجم وأورده وأباه ابن النديم في فهرسته والمسعودي في مقدَّمة مروج الذهب وابن حجر في لسان الميزان . وقال : أصله كوفيٌّ من كبار الرافضة ، له تصانيف جمّة أدبيّة . ا هـ .
________________________
(١) والي العراق .
(٢) ص ٥٥ .
(٣) راجع تنقيح المقال ج ١ ص ٨٣ وفوائد الرجالية للعلامة الطباطبائي .