( الاهوازي )
الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران مولى عليّ بن الحسين عليهالسلام أبو محمّد الأهوازيّ من أجلّة أصحابنا المتقدّمين ومن ثقات المحدّثين ، ومن أفاخم المصنّفين ، أوسع أهل زمانه علماً بالفقه والآثار والمناقب وغير ذلك من علوم الشيعة ، أدرك ثلاثة من الأئمّة ، الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام ، وروى عنهم .
ترجمه النجاشيّ في ص ٤٢ من فهرسته قال : الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران مولى عليّ بن الحسين عليهالسلام أبو محمّد الأهوازيّ ، شارك أخاه الحسن في الكتب الثلاثين المصنّفة ، وإنّما كثر اشتهار الحسين أخيه بها ، وكان الحسين بن يزيد السورانيّ يقول : الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلّا في زرعة بن محمّد الحضرميّ وفضالة بن أيّوب فإنَّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما ، خاله جعفر بن يحيى بن سعد الأحول من رجال أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، ذكره سعد بن عبد الله ، وكُتب بني سعيد كتب حسنة معمول عليها وهي ثلاثون كتاباً . ا هـ .
وقال الشيخ في الفهرست ص ٥٨ : ثقة ، روى عن الرضا وعن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث عليهمالسلام وأصله كوفيّ وانتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز ، ثمَّ تحوَّل إلى قمّ فنزل على الحسن بن أبان وتوفّي بقم ، وله ثلاثون كتاباً : ا هـ . وذكره أيضاً في رجاله في أبواب رجال الأئمّة الثلاثة عليهالسلام .
وقال الكشيّ في رجاله ص ٣٤١ : الحسن والحسين ابنا سعيد بن حمّاد مولى عليِّ بن الحسين صلوات الله عليهما ، وكان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضينيّ وعليَّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضا عليهالسلام ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضينيّ و غيرهم (١) حتّى جرت الخدمة على أيديهم ، وصنّفا الكتب الكثيرة ، ويقال : إنّ الحسن صنّف خمسين ، وسعيد كان يعرف بدندان .
________________________
(١) كعلي بن مهزيار على ما نص عليه الشيخ في رجاله .