فإنّي رأيت العرب يحمي نزيلها |
* |
ويمنعه من أن ينال بضير |
فكيف بسبط المصطفى أن يذود من |
* |
بحائره ثاوٍ بغير نصير |
وعار على حامي الحمى وهو في الحمى |
* |
إذا ضلّ في البيدا عقال بعير |
( بهاء الدين النيلي )
السيّد الأجلّ العلّامة
النحرير عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد بهاء الدين النيليّ الحسينيّ النجفيّ النسابة المحدّث الرجاليّ أورد العلّامة النوريّ في
المستدرك ج ٣ ص ٤٣٥ ترجمته ونسبه فقال : السيّد الأجل الأكمل الأرشد المؤيد العلّامة النحرير بهاء الدين عليّ بن السيّد غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد بن عبد الله بن
أحمد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ غياث الدين ـ الذي خرج عليه جماعته من العرب بشطّ
سوراء بالعراق وحملوا عليه وسلبوه فمانعهم عن سلب سراويله فضربه أحدهم فقتله ، وكان
عالماً تقيّا ـ ابن السيّد جلال الدين عبد الحميد ـ الذي يروي عنه محمّد بن جعفر المشهدي
في المزار الكبير ، وقال فيه : أخبرني السيد الأجل العالم عبد الحميد بن التقيّ عبد الله بن اُسامة
العلويّ الحسيني رضي الله عنه في ذي القعدة من سنة ثمانين وخمسمائة قراءةً عليه بحلّة
الجامعين ـ ابن عبد الله بن اُسامة ـ المتولّي النقابة بالعراق ـ ابن أحمد بن عليّ
بن محمّد بن عمر ـ الرئيس الجليل الّذي ردّ الله على يده الحجر الأسود لمّا نهبت القرامطة
مكّة في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة ، وأخذوا الحجر وأتوا به إلى الكوفة ، وعلّقوه في السارية السابعة من المسجد التي ذكرها أمير المؤمنين عليهالسلام ، فإنّه قال ذات يوم بالكوفة : لا بد أن يسلب في هذه الساريه ، وأومأ إلى السارية السابعة ، والقصّة
طويلة وبنى قبر جدّه أمير المؤمنين عليهالسلام من خالص ماله ـ ابن يحيى القائم
بالكوفة ابن الحسين النقيب الطاهر ابن أبي عانقة أحمد الشاعر المحدّث ابن أبي عليّ عمر بن أبي
الحسين من أصحاب الكاظم عليهالسلام المقتول سنة خمسين ومائتين الذي حمل
رأسه في قوصرة إلى المستعين ـ ابن أبي عانقة الزاهد العابد الحسين ـ الملقب بذي الدمعة الذي ربّاه
الصادق عليهالسلام وورثه علماً جمّاً ـ ابن زيد الشهيد ابن السجّاد عليهالسلام ، النيلي النجفي النّسابة ، وهو كما