( ولادته )
قال الأمير عبد الحسين ابن الأمير محمّد باقر الخاتون آباديّ في تاريخ وقايع الأيّام والسنن : إنّ ولادة رئيس المحقّقين على الإطلاق ، ومن يجوز عليه هذه المنقبة بالاستحقاق الفاضل العالم الكامل ، شيخ الإسلام والمسلمين ، مولانا محمّد باقر المجلسيّ في ألف و سبعة وثلاثين ، وتاريخه : « غزل » . وفي اللؤلؤة وغيره عن حاشية البحار : ومن الغريب أنّه وافق تاريخ ولادتي عدد « جامع كتاب بحار الأنوار » كما تفطّن به بعض علمائنا الأخيار .
وقال صاحب مرآة الأحوال : إنّ ولادته كانت في أوّل سنة ألف وثمانية و ثلاثين .
( وفاته ومدفنه )
توفّي قدِّس سرُّه على ما في وقايع الأيّام وفي اللّؤلؤة في ٢٧ شهر رمضان سنة ١١١١ تاريخه : « غم وحزن » . ونقل في الروضات عن كتاب حدائق المقرّبين أنّه توفّي في ٢٧ شهر رمضان سنة ١١١٠ ، وكان عمره ذاك ٧٣ سنة ، وقيل في تاريخ وفاته بالفارسيّة : « مقتداي جهان ز پا افتاد » وأيضاً « عالم علم رفت از دنيا » وأيضاً « رونق از دين برفت » وأيضاً « باقر علم شد روان بجنان » وأحسن ما قيل في هذا المعنى قول بعضهم :
ماه رمضان چو بيست وهفتش كم شد |
|
تاريخ وفات باقر أعلم شد |
ودفن رحمه الله بإصفهان في الباب القبلى من جامعه العتيق في القبّة الّتي دفن فيها أبوه ، وفيها مدفن عدّة من العلماء الأمجاد . (١)
________________________
(١) راجع الفيض القدسي وروضات الجنات ص ١٢٣ .