١٣ ـ كتاب مناسك الحجّ .
١٤ ـ كتاب قرب الإسناد .
١٥ ـ كتاب التسليم .
١٦ ـ كتاب الطبّ .
١٧ ـ كتاب المواريث .
١٨ ـ كتاب المعراج . انتهى . وأوردها أيضاً الشيخ الطوسي مع اختلاف في فهرسته . (١)
ومن المأسوف عليه أنَّ جلَّ كتبه ضاعت ولم يصل إلينا شيءٌ منها ، نعم كان كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة عند العلّامة المجلسيّ ينقل عنه في كتابه البحار ، لكن هو أيضاً ضاع بعده ، وفي كون ذلك الكتاب كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه إشكال ذكره العلّامة النوريُّ في خاتمة المستدرك ، وأوعز إليه العلّامة الرازيّ في الذريعة ، قال : بالرجوع إلى سند روايات هذا الكتاب الّتي نقلها العلّامة المجلسيّ عنه في البحار يحصل الجزم بأنّه ليس هذا الكتاب لوالد الصدوق ، لأنّه يروي مؤلّفه فيه عن هارون ابن موسى التلعكبريّ المتوفّى سنة ٣٨٥ وعن أبي المفضّل الشيبانيّ المتوفّى سنة ٣٨٧ وعن الحسن بن حمزة العلويّ ، وعن سهل بن أحمد الديباجيّ المتوفّى بعد سنة ٣٧٠ ، وعن أحمد بن عليّ الراوي عن محمّد بن الحسن بن الوليد الّذي توفّي سنة ٣٤٣ ، فكيف يكون من يروي عن هؤلاء المشائخ هو والد الصدوق الّذي توفّي سنة ٣٢٩ . ا هـ . (٢)
وصرّح المقدس الأردبيليُّ في حديقة الشيعة بأنّ قرب الإسناد لعليّ بن بابويه وقع بيده ، بعد تأليفه كتاب آيات الأحكام وكان بخطّ مؤلّفه ، وقد أخرج منه في حديقة الشيعة . (٣)
________________________
(١) فهرست الشيخ الطوسي ص ٩٣ .
(٢) الذريعة ج ٢ ص ٣٤٢ .
(٣) المستدرك ج ٣ ص ٥٢٩ .