الوجدان ، بخلاف المعنى الأوّل ، فانّ له واقعا محفوظا مع قطع النظر عمن اضيف إليه.
نعم ، بالنظر إلى العرف ـ الذي ملاك الإجمال والبيان انفهام المعنى من اللفظ عندهم ـ وعاؤهما وجدانهم ؛ إذ لا وعاء للانفهام إلاّ الوجدان.
هذا آخر ما أردنا إيراده في التعليق على ما أفاده شيخنا وعمادنا واستاذنا المحقّق العلاّمة رفع الله في الخلد مقامه.
والحمد لله أوّلا وآخرا ، والصلاة على نبيه وآله باطنا وظاهرا.
وقد تمّ ـ بحمد الله وله المنّة ـ في الثاني عشر من شعبان سنة ١٣٣٢ على يد مؤلّفه الجاني محمد حسين بن محمد حسن النجفي الاصفهاني عفي عنهما.