الإحسان من كل محسن إلى كل أحد حسن ولكن من الزّوج إلى زوجته أحسن وهكذا العفو من ذنب كل مخطىء جميل وأما العفو من هفوات الزوجة وخطاياها أجمل وأفضل.
ومن مصاديق إلاحسان إلى الزّوجة أن يحترمها ويحسن المقال إليها ويشبعها ويكسوها.
قال : علي عليهالسلام في جواب من شكى نساءه : فداروهن على كل حال ، وأحسنوا لهن المقال ، لعلهن يحسن الفعال. ١
وعن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟
قال : يشبعها ويكسوها وإن جهلت غفر لها. ٢
وعنه أيضاً قال : جاءت إمرأة إلى النبي صلىاللهعليهوآله فسألته عن حق الزوح على المرأة فخبرها. ثم قالت : فما حقها عليه ؟
قال : يكسوها من العرى ويطعمها من الجوع ، وإذا أذنبت غفر لها.
قالت : فليس لها عليه شيء غير هذا ؟
قال : لا.
قالت : لا والله لاتزوجت أبداً ثم ولت.
__________________
١. وسائل الشيعة ، ج ١٤ ، ص ١٢٨.
٢. الكافي ، ج ٥ ، ص ٥١٠.