الوضوء والطهارة وأن يصلي ويدعو بالماثور ، فإن ذلك خير له.
قال أبو بصير : سمعت رجلاً وهو يقول لأبي جعفر عليهالسلام : إني رجل قد أسننت ، وقد تزوجت إمرأة بكراً صغيرة ولم أدخل بها وأنا أخاف إذا دخلت عليّ فرأتني أن تكرهني لخضابي وكبري.
فقال أبو جعفر عليهالسلام إذا دخلت فمرهم قبل أن تصل اليك أن تكون متوضية ، ثم أنت لا تصلّ إليها حتى توضأ وصلّ ركعتين ، ثم مجّد الله وصلّ على محمد ، ثم ادع الله ومر من معها أن يؤمنوا على دعائك وقل : اللّهم الرزقني إلفها وودها ورضاها ، وارضني بها ، واجمع بيننا بأحسن اجتماع وانس ايتلاف ، فإنّك تحبّ الحلال وتكره الحرام. ١
وعن علي بن إبراهيم بسنده عن أبي بصير عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : إذا دخلت بأهلك فخذ بناصيتها واستقبل القبلة وقل :
« أللهم بأمانتك أخذتها وبكلماتك استحللتها فإن قضيت لي منها ولداً فاجعله مباركاً تقياً من شيعة آل محمد ولا تجعل للشيطان فيه شريكاً ولا نصيباً ». ٢
روى الصدوق في الفقيه باسناده عن أبي سعيد الخدري قال :
__________________
١. وسائل الشيعة ، ج ١٤، ص ٨١.
٢. نفس المصدر.