كما قال الصادق عليهالسلام : الإمرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح ، وأيّما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيّها شاءت. ١
وقال عليهالسلام : ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلاّ كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ويبني الله لها بكل شربة تسقي زوجها مدينة في الجنة وغفر لها ستين خطيئة. ٢
وعنه أيضاً : سألت أم سلمة رسول الله صلىاللهعليهوآله عن فضل النساء في خدمة أزواجهن.
فقال صلىاللهعليهوآله : أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلاّ نظر الله إليها ومن نظر الله إليه لم يعذّبه. ٣
وأما التعاون مع الأهل في المنزل فأمر مهم جداً لأنّه يسبب الألفة والمحبة الشديدة بينهما. فكان النبي صلىاللهعليهوآله على ما نقل عن الصادق عليهالسلام : أنه كان يحلب عنز أهله. ٤
وجاء في أخلاق النبي : أنه كان يخدم في مهنة أهله ، ويقطع اللحم معهن. ٥
__________________
١. مستدرك الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٢ ؛ ارشاد القلوب ، ج. ١ ، ص ١٧٥.
٢. ارشاد القلوب ، ج ١ ، ص ١٧٥.
٣. بحار الأنوار ، ج ١٠٣ ، ص ٢٥١.
٤. الكافي ، ج ٥ ، ص ٨٦.
٥. المحجة البيضاء ، ج ٤ ، ص ١٢٤ ؛ عن مسند عائشة في مسند أحمد.