الخطبة أو خطبته صلىاللهعليهوآله قبل عقد فاطمة أو خطبة الإمام الرضا عليهالسلام أو خطبة الجواد عليهالسلام قبل العقد على ام الفضل إبنة المأمون.
ويستحب أيضاً قراءة خطبة الرضا عليهالسلام قبل العقد كما ورد ذلك وإليك بعض الخطب الواردة وعليك التأمل فيما ورد :
نقل ابن الصباغ المالكي عن الشيخ أبي على ، الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان بسنده عن أنس ، قال : كنت عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فغشيه الوحي ، فلما أفاق قال لي يا أنس أتدري ما جائني به جبرئيل من صاحب العرش جلّ وعلا ؟
قلت بأبي أنت وامي ما جاءك به جبرئيل ؟
قال : قال لي : إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تزوّج فاطمة من علي عليهالسلام فانطلق فادع لي أبابكر وعمر وطلحة والزبير وبعدتهم من الأنصار.
قال : فانطلقت فدعوتهم ، فلما أخذوا مجالسهم ، قال رسول الله :
ألحمد لله المحمود بنعمته المعبود
بقدرته المطاع بسلطانه ، الموهوب إليه من عذابه النافذ أمره وأرضه في سماءه ، الذي خلق الخلق بقدرته وميّزهم بأحكامه وأعزّهم بدينه وأكرمهم بنبيه محمد صلىاللهعليهوآله
، إن الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً وأمراً مفترضاً وحكماً عدلاً وخيراً جامعاً ، وشج بها الأرحام وألزمها الأنام ، فقال عزّ وجلّ :