|
١١ |
|
الخطبة والإختيار
إنّ من موارد المهمّة التي لا بأس بمراعاة ذلك هو الخطبة من ناحية الزّوج والإختيار من ناحية الزّوجة.
فإذا أراد الشّاب الزّواج مع بنت فليخطبها وليظهر الرغبة في الزّواج معها ، كما هو المتعارف في زماننا هذا ، وهكذا في الأزمنة المتقدمة ومنها في عصر الرسالة فإنّ هذه العمليّة أوقع في نفس الزّوجة ولها أن تدرس الموضوع أوّلاً ثم تستخبر وتستشير وفي النهاية تختار أو تردّ من دون أي ضغط وإصرار من قبل الأب أو الأم أو غيرهما.
لأنّ الإسلام قد أبطل الأفكار الجاهلية من سلب إختيار البنت في مسئلة الزّواج بل فسح لها المجال في هذه المسئلة بالذات ولم يضغط عليها على قبول من لا ترغب في الزّواج معه.