الآحاد مستقلا ، وهذا وجه فساد ما قيل من أن اختصاص الرفع باعتبار المجموع.
قوله ـ قدس سره ـ : ( وأما في الآية فلا يبعد أن يراد به العذاب والعقوبة ... ) (١).
والقرينة على ذلك قوله تعالى بعد تلك الفقرة : ( وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا )(٢).
قوله ـ قدس سره ـ : ( وهو كما ترى ... ) (٣).
فإن تقدير جميع الآثار مساو لتقدير بعضها ، والتفاوت بينهما إنما هو لكون المقدر على الأول أكثر أفرادا منه على الثاني.
قوله ـ قدس سره ـ : ( مبنيا لإجماله ، فتأمل ... ) (٤).
الأمر بالتأمل لعله إشارة إلى أن عموم العام لا يوجب ظهور المخصص المجمل بالظهور الذاتي ، بل إنما هو ظهور خارجي ، فهذا التوجيه لم يثبت ظهور الرواية في المدعى من حيث هو ، كما هو المدعى.
قوله ـ قدس سره ـ : ( وأما نفس المؤاخذة فليست من الآثار المجعولة الشرعية ... ) (٥).
بل هي من مقولة الأفعال.
قوله ـ قدس سره ـ : ( أن المراد برفع التكليف عدم توجيهه إلى المكلف مع قيام المقتضي له ، سواء كان هنا دليل يثبته لو لا الرفع ، أم لا. ) (٦) ..
__________________
(١) فرائد الأصول ١ : ٣٢٢.
(٢) سورة البقرة : ٢٨٦.
(٣) فرائد الأصول ١ : ٣٢٢.
(٤) فرائد الأصول ١ : ٣٢٢.
(٥) فرائد الأصول ١ : ٣٢٣.
(٦) فرائد الأصول ١ : ٣٢٣.