يشرّفنا ويسعدنا أن نبدأ حديثنا في معارف الإمامية والمعالم الاسلامية بوليّ النعم ومنجي الاُمم ، صاحب الأمر وناموس الدهر ، الإمام الحجّة بن الحسن المهدي أرواحنا فداه.
فهو السبيل الى اللّه ، والقائم بدين اللّه ، وامام زماننا ، ووليّ عصرنا ، والشاهد علينا ، واليه نتوجّه جميعاً في جميع أمورنا لنحظى بالمزيد من رعايته وعنايته ، فنستعين المولى العلي القدير في بيان ما يكون فيه التيسير من المباحث الثمانية الآتية في رحاب الإمام المهدي عليهالسلام :
١ ـ وجود الإمام عليهالسلام والبشائر به.
٢ ـ غيبته والحكمة فيها.
٣ ـ عُمره المبارك رعاه اللّه تعالى.
٤ ـ نوّابه السفراء ووكلاؤه في الغيبة الصغرى.
٥ ـ التشرّف بخدمته وسعادة زيارته.
٦ ـ ندبته الشريفة.
٧ ـ ظهوره الأزهر وقيامه المظفّر.
٨ ـ دولته السعيدة.
ونذكرها بعون اللّه تعالى فيما يلي تباعاً.