وقد أبرم إبراما.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي همام إسماعيل بن همام ، عن الرضا عليهالسلام قال قال علي بن الحسين عليهالسلام إن الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة إن الدعاء ليرد البلاء وقد أبرم إبراما.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال كان علي بن الحسين عليهالسلام يقول الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل
______________________________________________________
لإجرائه أو إحداث الأسباب الأرضية لحدوثه أو نزول آلة العذاب كما في قوم يونس.
الحديث الرابع : صحيح.
« ليترافقان » كذا في أكثر النسخ بالراء ثم القاف ، أي هما متلازمان قررهما الله تعالى معا ليكون البلاء داعيا إلى الدعاء ، والدعاء صارفا للبلاء فكأنهما رفيقان ، أو من الرفق واللطف والاستعانة فكان البلاء يرفق بالدعاء ويدعوه ، ويعينه والدعاء يرفق بالبلاء فيزيله ، وفي بعض النسخ ليتوافقان بالواو ثم القاف ثم الفاء وهو أظهر أي يتدافعان ويتخاصمان ويتقاتلان.
في القاموس : المواقفة أي أن تقف معه ويقف معك في حرب أو خصومة وتواقفا في القتال ، انتهى.
ويؤيده ما رواه العامة من النبي أن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان في الهواء رواه الزمخشري في الفائق ، وقال : يعتلجان أي يصطرعان ، فيتدافعان وفي عدة الداعي فيتوافقان بتقديم الفاء على القاف وهو القاف وهو قريب من النسخة الأولى.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
وروي في المشكاة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : لا يرد القضاء إلا الدعاء ، وقال الطيبي في الشرح : القضاء الأمر المقدر.
وفي تأويل الحديث وجهان : أحدهما : أن يراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول