٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أخيه الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان أبي يقول اتقوا الظلم فإن دعوة المظلوم تصعد إلى السماء.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن طلحة النهدي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أربعة لا ترد لهم دعوة حتى تفتح لهم أبواب السماء وتصير إلى العرش الوالد لولده والمظلوم على من ظلمه والمعتمر حتى يرجع والصائم حتى يفطر.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله ليس شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب
______________________________________________________
وإنزال البأس عليه.
الحديث الرابع : موثق.
الحديث الخامس : حسن كالصحيح ، ويدل على أن الدعاء لأربعين من المؤمنين موجب لإجابة الدعاء لنفسه ، ومن قرأ بتخفيف الدال أي أتاهم وشرك معهم في الدعاء فقد أبعد.
الحديث السادس : مجهول.
و « الفتح » كناية عن القبول ، أو محمول على الحقيقة ، وكذا الصيرورة إلى العرش يحتملهما ، وفي بعض النسخ « أو تصير » فالترديد من الراوي أو هي بمعنى إلى أن ، أو الترديد باعتبار اختلاف مراتب الإجابة والقبول.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
وقيل « لغائب » متعلق بقوله « أسرع إجابة ».