٣٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبيدة الحذاء قال قال أبو جعفر عليهالسلام من قال حين يطلع الفجر : « لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ [ ويميت ويحيي ] وهو حي لا يموت بيده الخير وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » ـ عشر مرات ـ « وصلى على محمد وآل محمد عشر مرات وسبح خمسا وثلاثين مرة وهلل خمسا وثلاثين مرة وحمد الله خمسا وثلاثين مرة لم يكتب في ذلك الصباح من الغافلين وإذا قالها في المساء لم يكتب في تلك الليلة من الغافلين.
٣٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الفضيل قال كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليهالسلام أسأله أن يعلمني دعاء فكتب إلي تقول إذا أصبحت وأمسيت ـ الله الله الله ربي الرحمن الرحيم لا أشرك به شيئا
______________________________________________________
الحديث الخامس والثلاثون : ضعيف على المشهور صحيح عندي.
وقيل : المراد بالصباح في هذا الحديث جميع اليوم أو المراد بالليلة أولها أي المغرب ، وأقول : يمكن أن يقال النكتة في تغيير الأسلوب أن في اليوم غالبا متيقظ مشتغل بالأعمال فيمكن أن يكون في سائر اليوم غافلا بخلاف الليل فإن في أكثره نائم فيتفضل الله عليه بأن لا يكتبه في جميع الليلة غافلا لافتتاحها بالذكر ، كما أنه إذا نام متطهرا يكتب كذلك إلى الصباح ، ومعلوم أن هذا التسبيح غير تسبيح فاطمة عليهاالسلام بل الظاهر أن قراءته قبل الصلاتين وقوله عليهالسلام « لم يكتب من الغافلين » إشارة إلى قوله تعالى في سورة الأعراف وَاذْكُرْ رَبَّكَ إلى قوله بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ وإلى أنه يكفي هذا الذكر لإطاعة الأمر في تلك الآية فتفطن ولا تكن من الغافلين.
الحديث السادس والثلاثون : مجهول وإن أمكن أن يكون محمد بن الفضيل محمد بن القاسم بن الفضيل الثقة ، فالخبر صحيح.