.................................................................................................
______________________________________________________
تغير وجهها فانطلقت إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لتطلب خادمة فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة فجاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري وقال ألا أخبركما ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما إن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم.
وروى الشيخ (ره) في مجالسه بسند أكثر رجاله من العامة عن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال معقبات لا يخيب مماثلهن أو فاعلهن يكبر أربعا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ورواه العامة أيضا في كتبهم بهذا الإسناد ، عن كعب بن عجرة مثله ، إلا أنهم قدموا في روايتهم التسبيح على التحميد ، والتمجيد على التكبير ولذا قال أكثرهم بهذا الترتيب ، وقال في شرح السنة أخرجه مسلم.
وأقول : روى أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج وشيخ الطائفة في الفقيه ، والصدوق في إكمال الدين ، وغيرهم بسند حسن كالصحيح ، أنه سأل الحميري القائم عليهالسلام عن تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام من سها فجاز التكبير أكثر من أربع وثلاثين هل يرجع إلى أربع وثلاثين أو يستأنف ، وإذا سبح تمام سبعة وستين هل يرجع إلى ستة وستين أو يستأنف وما الذي يجب في ذلك فأجاب عليهالسلام إذا سها في التكبير حتى تجاوز أربعا وثلاثين عاد إلى ثلاث وثلاثين ويبني عليها ، وإذا سها في التسبيح فتجاوز سبعا وستين تسبيحة عاد إلى ست وستين وبنى عليها ، فإذا جاوز التحميد مائة فلا شيء عليه.
وروى سبط الطبرسي (ره) في مشكاة الأنوار مرسلا قال دخل رجل على