٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا ، عن القاسم بن عروة ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام إذا أخذت مضجعك فكبر الله أربعا وثلاثين و
______________________________________________________
من لوازم الإمامة وعلاماتها عدم الاحتلام وعدم استيلاء الشيطان عليهم ولعبة بهم.
الحديث السادس : مجهول.
« وتسبيح » مرفوع بالابتداء ، وإذا تمحض الظرفية ، وهو مع مدخولة خبر والفاء في « فكبر » تفريعية أو بيانية ، وقيل تسبيح منصوب على الإغراء بتقدير أدرك ، أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي سبح ، وعلى التقديرين إذا شرطية والفاء في فكبر جزائية وجملة الشرط والجزاء استئناف بياني للسابق ، ثم إن هذه الرواية دلت بحسب الترتيب الذكرى على تقديم التحميد على التسبيح في تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام عند النوم ، وصحيحة محمد بن عذافر الواردة فيه على الإطلاق صريحة في ذلك ، وكذا رواية أبي بصير عن الصادق عليهالسلام وإن كانت ضعيفة على المشهور ، فلذلك ذهب أكثر الأصحاب إلى أن التحميد مقدم على التسبيح مطلقا.
ونقل عن الصدوق وأبيه وابن الجنيد ( رضي الله عنهم ) أن التسبيح مقدم على التحميد مطلقا لما روي في الفقيه عن أمير المؤمنين عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال له ولفاطمة عليهماالسلام في آخر حديث طويل « إذا أخذتما منامكما فكبرا أربعا وثلاثين تكبيرة وسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وروى الصدوق ذلك في الفقيه مرسلا ، ورواه في العلل بسند أكثره من رجال العامة ، عن أبي الورد بن تمامة ، عن علي عليهالسلام.
ويؤيد أخذه من طرق العامة وكتبهم أن مسلما روى في صحيحه عن علي عليهالسلام نحوه قال إن فاطمة عليهاالسلام اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها وفي غير مسلم أنها جرت بالرحى حتى مجلت يدها وقمت البيت حتى أخبر شعرها وخبزت حتى