احمده ثلاثا وثلاثين وسبحه ثلاثا وثلاثين وتقرأ آية الكرسي والمعوذتين وعشر آيات من أول الصافات وعشرا من آخرها.
٧ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن داود بن فرقد ، عن أخيه أن شهاب بن عبد ربه سأله أن يسأل أبا عبد الله عليهالسلام وقال :
______________________________________________________
وإن وافق القائل كلا من الشطرين في شطر وقس عليه مثال البيع والقتل انتهى كلامه زيد إكرامه.
وأقول : الإجماع المذكور غير ثابت وما ذكروه وجه جمع بين الأخبار ويمكن الجمع بالقول بالتخيير مطلقا أيضا ، وأما قوله (ره) إن رواية ابن عذافر غير صريحة في الترتيب لأن لفظة ثم فيها في كلام الراوي فهو طريف ، لكنه تفطن بوهنه وتداركه فيما علقه على الهامش حيث قال لكن يمكن أن يقال تفسير الراوي بلفظ « ثم » يعطي أنه فهم من الإمام عليهالسلام تراخي التسبيح عن التحميد وهذا كاف في الترتيب المشهور.
فإن قلت : التراخي لم يقل به أحد من الأصحاب والرواية متروك الظاهر.
قلت : انسلاخ لفظ ثم عن التراخي لا يستلزم انسلاخه عن الترتيب انتهى ، وكان إصلاحه أيضا غير صالح فتفطن.
قوله « وعشر آيات من آخرها » أي من قوله ( وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ ) إلى آخر السورة ولا يبعد أن يكون من قوله ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا ) إلى آخر السورة فإن هاتين الآيتين مناسبتان أيضا للمقصود ظاهرا بأن تكون بعض الآيات عندهم أطول وقد يشعر بعض الأخبار بأن من قوله سبحان ربك إلى آخرها آية واحدة فتتم عشر آيات لكنه تكلف.
الحديث السابع : مجهول.
« والمسباح » بالكسر اسم لما يسبح به ويعلم به عدده كالمفتاح لما يفتح به ، والمسبار لما يسبر به الجرح أي يمتحن غوره ، والحاصل أنه موافق للقياس لكن