قل له إن امرأة تفزعني في المنام بالليل فقال قل له اجعل مسباحا وكبر الله أربعا وثلاثين تكبيرة وسبح الله ثلاثا وثلاثين تسبيحة واحمد الله ثلاثا وثلاثين وقل : لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ويميت ويحيي بيده الخير وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ـ عشر مرات.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه أتاه ابن له ليلة فقال له يا أبه أريد أن أنام فقال يا بني قل ـ أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا صلىاللهعليهوآله عبده ورسوله أعوذ بعظمة
______________________________________________________
لم يذكره اللغويون وإنما ذكروا السبحة بالضم. قال في المصباح السبحة خرزات منظومة ، قال الفارابي : وتبعه الجوهري ، والسبحة التي يسبح بها وهو يقتضي كونها عربية. وقال الأزهري : كلمة مولدة وجمعها سبح مثل غرفة وغرف انتهى وصحف بعضهم ، وقرأ سباحا بكسر السين مع أنه أيضا لم يرد في اللغة ومخالف للنسخ المضبوطة « وله اختلاف الليل والنهار » أي تعاقبهما أو اختلاف مقدارهما باعتبار دخول كل منهما في الآخر في وقتين أو في وقت واحد في قطرين.
الحديث الثامن : صحيح.
وقال في المصباح : الهامة ما له سم يقتل كالحية قاله الأزهري ، والجمع الهوام مثل دابة ودواب ، وقد يطلق الهوام على ما لا يقتل كالحشرات ومنه حديث كعب بن عجرة وقد قال عليهالسلام أيؤذيك هوام رأسك والمراد القمل على الاستعارة بجامع الأذى ، وقال السأمة من الخشاش ما يسم ولا يبلغ أن يقتل بسمة كالعقرب والزنبور فهي اسم فاعل ، والجمع سوام مثل دابة ودواب ونحو ذلك ، قال في النهاية في الموضعين ثم قال ، وفي حديث ابن المسيب كنا نقول إذا أصبحنا نعوذ بالله من شر السأمة وإلهامه ، السأمة هيهنا خاصة الرجل يقال سم إذ أخص انتهى.