الله وأعوذ بعزة الله وأعوذ بقدرة الله وأعوذ بجلال الله وأعوذ بسلطان الله ، إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأعوذ بعفو الله وأعوذ بغفران الله وأعوذ برحمة الله من شر السامة والهامة ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بليل أو نهار ومن شر فسقة الجن والإنس ومن شر فسقة العرب والعجم ومن شر الصواعق والبرد اللهم صل على محمد عبدك ورسولك قال معاوية فيقول الصبي الطيب عند ذكر النبي المبارك قال نعم يا بني الطيب المبارك.
٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن مفضل بن عمر قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام إن استطعت أن لا تبيت ليلة حتى تعوذ بأحد عشر حرفا؟
______________________________________________________
قوله « فيقول الصبي » أقول : هذا الكلام يحتمل وجوها.
الأول أن الصبي لما بلغ في متابعة الدعاء الذي يلقيه عليهالسلام عليه إلى لفظ رسولك أو إلى محمد زاد في وصفه من تلقاء نفسه الطيب المبارك وقرره أبوه عليهالسلام عليه وكأنه عليهالسلام كان يريد إلقائهما عليه فبادر الصبي وذكرهما فاستحسنه وقرره عليه فالظرف معترض بين الوصفين كذا سمعنا من مشايخنا قدس الله أرواحهم.
الثاني : أن يكون الطيب صفة للصبي ، مدحه الراوي به والمبارك مقول القول وصفة للنبي فأضاف عليهالسلام الطيب أيضا وقال صفه بهما فقل رسولك الطيب المبارك.
الثالث : أن يكون بعكس السابق فيكون الطيب مفعول القول والمبارك وصفة للنبي وصفه الراوي به وسائر الكلام كما مر ، والأول أحسن الوجوه ثم الثاني.
الحديث التاسع : ضعيف على المشهور :
« إن استطعت » أن شرطية والجزاء محذوف وهو فافعل أو نحوه « أن لا تبيت ليلة » أي لا تنام مجازا على الأشهر أو لا تفعل فعلا في ليلة حتى تتعوذ أولا تمضي عليك ليلة فلو فعله آخر الليل أيضا كان حسنا وقيل أصله دخول الليل قال