كل شر غفر الله له وتاب عليه وكفاه الهم وحجزه عن السوء وعصمه من الشر.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا خرجت من منزلك فقل بسم الله « تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ » لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أسألك خير ما خرجت له وأعوذ بك من شر ما خرجت له اللهم أوسع علي من فضلك وأتمم علي نعمتك واستعملني في طاعتك واجعل رغبتي فيما عندك وتوفني على ملتك وملة رسولك صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال كان أبو عبد الله عليهالسلام إذا خرج يقول ـ اللهم بك
______________________________________________________
بعد الخروج في السفر والحضر ، أو في بقية عمره « وعصمه من الشر » كذلك ، وقيل : لعل المراد بالسوء المكاره الزمانية والنوائب اليومية وبالشرور الحيوانية والزلات النفسانية.
الحديث الخامس : حسن كالصحيح.
« من فضلك » أو للابتداء أو للتعليل « وأتمم علي نعمتك » قيل : نعمه تعالى على العباد غير محصورة وكل منها دنيوية كانت أو أخروية قابلة للزيادة إلى أن تبلغ حد الكمال ، والله سبحانه يحب أن يسأله العبد إتمامها على وجه التضرع والابتهال « واستعملني في طاعتك » بالتوفيق لها والإعانة عليها « واجعل رغبتي فيما عندك » من السعادة والكرامة والجنة ونعيمها بصرف القلب إلى ما يوجب الوصول إليها « وتوفني على ملتك » بالثبات عليها وحسن العاقبة وهو أمر يخاف من فوته العارفون فضلا عن غيرهم.
الحديث السادس : ضعيف.
« بك خرجت » أي بتوفيقك وحولك وقوتك لا بحولي وقوتي ، أو مستعينا بك في أموري ولك أسلمت الظرف متعلق بأسلمت ، والتقديم للحصر أي أنا منقاد لك