خرجت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم بارك لي في يومي هذا وارزقني فوزه وفتحه ونصره وطهوره وهداه وبركته واصرف عني شره وشر ما فيه بسم الله وبالله والله أكبر وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللهم إني قد خرجت فبارك لي في خروجي وانفعني به قال وإذا دخل في منزله قال ذلك.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن الرضا عليهالسلام قال كان أبي عليهالسلام إذا خرج من منزله قال : « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » خرجت بحول الله وقوته لا بحول مني ولا قوتي بل بحولك وقوتك يا رب متعرضا لرزقك
______________________________________________________
حسب لا لغيرك ، أو أسلمت ودخلت في الإسلام مخلصا لك ديني ، أو اللام للتعليل « وبك آمنت » الباء صلة أي آمنت بك لا بغيرك من الآلهة « وعليك توكلت » في أموري كلها لا على غيرك لتكفيني إياها وتصلحها لي « اللهم بارك لي » أي أعطني البركة والخير والزيادة والثبات في كل ما تعطيني في هذا اليوم « وارزقني فوزه » أي الوصول إلى المطالب فيه « وفتحه » أي فتح أبواب الرحمة فيه « ونصره » أي النصرة على الأعادي الظاهرة والباطنة فيه « وطهوره » أي الطهارة عن السيئات فيه « وهداه » أي الهداية إلى الحق فيه « وبركته » أي البركة والزيادة في الرزق وسائر الخيرات فيه « واصرف عني شره » لعل هذا مبني على أن للأيام والشهور والساعات نحوسة وشرا أو المراد بشره البلايا النازلة فيه من قبل الله تعالى « وبشر ما فيه » شر المخلوقات قوله ـ قال أي أبو خديجة ـ وإذا دخل أي أبو عبد الله عليهالسلام ـ قال ذلك ـ أي هذا الدعاء بأدنى تغيير بأن يقول بك دخلت إني قد دخلت فبارك لي في دخولي.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور ، صحيح عندي.
قوله عليهالسلام « بل بحولك » فيه التفاوت من الغيبة إلى الخطاب كما في إياك نعبد ، والنكات مشتركة « فأتني به في عافية » قيل لك أن تجعل الظرفية مجازية