إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا اقشعر جلدك ودمعت عيناك فدونك دونك فقد قصد قصدك.
قال ورواه محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن سعيد مثله.
٩ ـ عنه ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن صندل ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن الله عز وجل يحب من عباده
______________________________________________________
اسم فعل بمعنى خذ قال الجوهري : يقال في الإغراء بالشيء دونكه ، قال تميم للحجاج أقبرنا صالحا وكان قد صلبه وقال : دونكموه ، وقال : القصد إتيان الشيء تقول قصدته وقصدت له وقصدت إليه بمعنى ، وقصدت قصده نحوت نحوه ، وفي القاموس : القصد استقامة الطريق والاعتماد والأم قصده ، وله وإليه وضد الإفراط ، وفي المصباح قصدت الشيء وله وإليه قصدا من باب ضرب طلبته بعينه وإليه قصدي ومقصدي وقصد في الأمر قصدا توسط وطلب الأسد ، ولم يجاوز الحد.
وهو على قصد أي رشد وطريق سهل ، وقصدت قصده أي نحوه.
إذا عرفت هذا فالظاهر أن قصد على بناء المفعول وقصدك مفعول مطلق نائب الفاعل والإضافة إلى المفعول إذا ظهرت تلك العلامات فعليك بطلب الحاجات والاهتمام في الدعاء للمهمات فقد أقبل الله عليك بالرحمة وتوجه نحوك للإجابة ، أو أقبلت الملائكة إليك للشفاعة أو لقضاء الحاجة بأمره سبحانه.
وقيل : القصد بمعنى المقصود أي أقبل الله والملائكة إلى مقصودك وربما يقرأ أقصد بصيغة المعلوم ، وقال : قصدك مرفوع بالفاعلية والإضافة إلى الفاعل أي استقام قصدك إلى المطلوب ولا يخفى بعدهما وظهور الأول.
الحديث التاسع : ضعيف.
« وهي السدس الأول من أول النصف » أي النصف الثاني وظاهره أن المراد سدس النصف لا سدس الكل ، وسيأتي هذا الخبر في كتاب الصلاة في باب