« يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ » قال ثم قال إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ وقم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فقل وأنت ساجد ـ يا علي يا عظيم يا رحمان يا رحيم يا سامع الدعوات ويا معطي الخيرات صل على محمد وآل محمد وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله وأذهب عني هذا الوجع وسمه فإنه قد غاظني وأحزنني وألح في الدعاء قال فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل جميعا ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إذا رأيت الرجل مر به البلاء فقل ـ الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق ولا تسمعه.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ، عن محمد بن عيسى ، عن داود بن زربي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال تضع يدك على الموضع الذي فيه الوجع وتقول ثلاث مرات ـ الله الله ربي حقا لا أشرك به شيئا اللهم أنت لها ولكل عظيمة ففرجها
______________________________________________________
فإن قوله ( يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) إنما وقع في قصته ولعله من الرواة وقال بعض الأفاضل باتحاد المؤمنين بأن صار طويل العمر ، ولا يخفى بعده ومخالفته للأخبار المستفيضة من الجانبين ، وقال في القاموس : الأكنع من رجعت أصابعه إلى كفه وظهرت رواجبه ، والرواجب مفاصل أصول الأصابع ، أو بواطن مفاصلها أو هي قصب الأصابع أو مفاصلها ، وقال في الصحاح الحزن والحزن خلاف السرور ، وحزن الرجل بالكسر فهو حزن وحزين وأحزنه غيره وحزنه أيضا مثل أسلكه وسلكه.
الحديث الخامس : حسن ، أو موثق.
الحديث السادس : مرسل.