وآل محمد وأن تعافيني من علتي ثم استو جالسا واجمع البر من حولك وقل مثل ذلك واقسمه مدا مدا لكل مسكين وقل مثل ذلك قال داود ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال وقد فعله غير واحد فانتفع به.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن نعيم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال اشتكى بعض ولده فقال يا بني قل ـ اللهم اشفني بشفائك وداوني بدوائك وعافني من بلائك فإني عبدك وابن عبدك.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن يونس بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك هذا الذي قد ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله عز وجل لم يبتل به عبدا له فيه حاجة فقال لي لا لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الأصابع فكان يقول هكذا ويمد يده ويقول :
______________________________________________________
المراد بالخلافة الإمامة ، ويحتمل أن يكون عاما والخلافة عامة فإن المولى خليفة الله على العبد وكذا الوالد على الولد وغيرهما والأظهر أنه إشارة إلى قوله تعالى ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ ) (١) ويظهر منه أن المراد بالخلافة في الآية هي المعنى الثاني لا ما ذكره المفسرون من كون كل قرن خليفة للقرن الذي قبلهم أو كونهم خلفاء الكفار بنزول بلادهم ، وفي كثير من الروايات أن المضطر هو القائم عليهالسلام فإذا سأل الله بالاسم الأعظم أجاب الله دعوته وكشف سوءه وجعله خليفته في الأرض فالخلافة هي الإمامة ، والله يعلم ، وقال في الصحاح نشطت الحبل أنشطه نشطا عقدته وأنشطته أي حللته ، يقال كأنما أنشط من عقال.
الحديث الثالث : حسن.
الحديث الرابع : مجهول.
« مؤمن آل فرعون » الأظهر مؤمن آل يس كما ورد في غيره من الأخبار ،
__________________
(١) النمل : ٦٢.