الجواليقي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : « يا منزل الشفاء ومذهب الداء أنزل على ما بي من داء شفاء ».
١٥ ـ محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي إسحاق صاحب الشعير ، عن حسين الخراساني وكان خبازا قال شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام وجعا بي فقال إذا صليت فضع يدك موضع سجودك ثم قل بسم الله محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله اشفني يا شافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما شفاء من كل داء وسقم.
١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال مرض علي صلوات الله عليه فأتاه رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال له : قل : « اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك وصبرا على بليتك وخروجا إلى رحمتك ».
١٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن النبي صلىاللهعليهوآله كان ينشر بهذا الدعاء تضع يدك على موضع الوجع وتقول أيها الوجع اسكن بسكينة الله وقر بوقار الله وانحجز بحاجز الله واهدأ بهدء الله أعيذك أيها الإنسان بما أعاذ الله عز وجل به عرشه وملائكته ـ يوم الرجفة والزلازل تقول ذلك سبع مرات ولا أقل من الثلاث.
______________________________________________________
الحديث الخامس عشر : مجهول.
الحديث السادس عشر : مرسل.
الحديث السابع عشر : ضعيف.
وقال في النهاية : النشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن به مسا من الجن سميت نشرة لأنه ينشر به عنه ما خامره من الداء ، أي يكشف ويزول. وقال الحسن النشرة السحرة ، وفي الحديث نشره بقل أعوذ برب الفلق ، أي رقاه وقال في الصحاح التنشير من النشرة وهي كالتعويذ والرقية ، وقال الوقار الحلم والرزانة ، وقال في القاموس هدأ كمنع سكن يوم الرجفة أي في بدو الخلق ويحتمل القيامة.