تعرض للصبيان فكتب إليه بخطه بهاتين العوذتين وزعم صالح أنه أنفذهما إلي إبراهيم بخطه الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله الله أكبر الله أكبر لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ولا رب لي إلا الله لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ لا شَرِيكَ لَهُ سبحان الله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن اللهم ذا الجلال والإكرام رب موسى وعيسى وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط لا إله إلا أنت سبحانك مع ما عددت من آياتك وبعظمتك وبما سألك به النبيون وبأنك رب الناس كنت قبل كل شيء وأنت بعد كل شيء أسألك باسمك الذي تمسك به السماوات أن تقع على الأرض إلا بإذنك وبكلماتك التامات التي تحيي به الموتى أن تجير عبدك فلانا من شر ما ينزل من السماء وما يعرج إليها وما يخرج من الأرض وما يلج فيها وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وكتب إليه أيضا بخطه بسم الله وبالله وإلى الله وكما شاء الله وأعيذه بعزة الله وجبروت الله وقدرة الله وملكوت الله هذا الكتاب من الله شفاء لفلان بن فلان ابن عبدك وابن أمتك عبدي الله صلى الله على محمد وآله.
______________________________________________________
الشيخ في القانون ريح الصبيان ، وقال في النهاية : في حديث صمام إني أعالج هذه الأرواح والأرواح هنا كناية عن الجن سموا أرواحا لكونهم لا يرون بمنزلة الأرواح ـ أنفذهما إلى ـ الظاهر أنه بتشديد الياء ورفع إبراهيم وهو كلام محمد بن عيسى وقيل المعنى أنه قال صالح إنه عليهالسلام أرسلهما مع خادمه إلى إبراهيم ولم يعتمد على رسول إبراهيم ولا يخفى بعده « مع ما عددت » لعله معطوف على موسى أو على مقدر أي أسألك بهم ما عددت كما يومئ إليه ما بعده ، وقيل ظرف للتسبيح أي أسبحك وأنزهك عن التركب في ذاتك مع ما عددت من أسمائك وصفاتك فإنها مما يوهم التركيب والواو في قوله « وبعظمتك » للاستئناف لا للعطف وفي القاموس الملكوت العز والسلطان.