ما ذرأ ومن شر ما برأ ومن شر كل دابة هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله في بعض مغازيه إذا شكوا إليه البراغيث أنها تؤذيهم فقال إذا أخذ أحدكم مضجعه فليقل أيها الأسود الوثاب الذي لا يبالي غلقا ولا بابا عزمت عليك بأم الكتاب ألا تؤذيني وأصحابي إلى أن يذهب الليل ويجيء الصبح بما جاء والذي نعرفه إلى أن يئوب الصبح متى ما آب.
٩ ـ علي بن محمد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام إذا لقيت السبع فقل : « أعوذ برب دانيال والجب من شر كل أسد مستأسد ».
١٠ ـ محمد بن جعفر أبو العباس ، عن محمد بن عيسى ، عن صالح بن سعيد ، عن إبراهيم بن محمد بن هارون أنه كتب إلى أبي جعفر عليهالسلام يسأله عوذة للرياح التي
______________________________________________________
والرازق والخالق ، وكذا إذا كان المراد الصفات والله يعلم.
الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.
ـ والذي نعرفه ـ هذا كلام الراوي أي علي بن الحكم يقول المشهور بيننا هذه العبارة مكان إلى أن يذهب الليل إلى آخره لكن هذه الرواية هكذا جاءت ، وقيل : هو كلام ابن أبي حمزة اعتراضا على الإمام عليهالسلام لكونه واقفيا بناء على أن المراد بأبي الحسن الرضا ولا يخفى ما فيه.
الحديث التاسع : ضعيف. وكان دانيال محبوسا في الجب في زمن بخت نصر وطرحت معه السباع فلم تدن منه ، وفي النهاية يقال : أسد واستأسد إذا اجترأ.
الحديث العاشر : مجهول.
« تعرض للصبيان » يقولون في الفارسية ( باد جن ) وهو أم الصبيان وسماه