نفثهم وبغيهم ونفخهم وبآية الكرسي ثم تقرؤها ثم تقول في الثانية ـ بسم الله أعيذ فلانا بالله الجليل حتى تأتي عليه.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك إني أخاف العقارب فقال انظر إلى بنات نعش الكواكب الثلاثة الوسطى منها بجنبه كوكب صغير قريب منه تسميه العرب السها ونحن نسميه أسلم أحد النظر إليه كل ليلة وقل ثلاث مرات اللهم رب أسلم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسلمنا قال إسحاق فما تركته منذ دهري إلا مرة واحدة فضربتني العقرب.
٧ ـ أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن أبي جميلة ، عن سعد الإسكاف قال سمعته يقول من قال هذه الكلمات فأنا ضامن له ألا يصيبه عقرب ولا هامة حتى يصبح ـ أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر
______________________________________________________
من الفم حتى تأتي عليه أي تحذف الجليل في الأول ، ويأتي به مكان العظيم أو قبله فتأمل.
الحديث السادس : حسن ، أو موثق.
« الوسطى » مبتدأ وبجنبه خبره ، أو بدل عن بنات نعش وبجنبه جملة مستأنفة والأول أظهر.
الحديث السابع : ضعيف.
« التامات » قال في النهاية وصفها بالتمام إما باعتبار عدم النقص فيها كما في كلام الآدميين ، أو باعتبار تماميتها في النفع للمتعوذ بها « لا يجاوزهن » إذا كان المراد بالكلمات علم الله تعالى فالمعنى أنه يشمل علمه البر والفاجر ويحيط بهما ، وإذا كان المراد القرآن فالمراد إن أوامره ونواهيه ووعده ووعيده يشملهما وإذا كان المراد الأسماء فالمراد أنها تؤثر في البر والفاجر ولهما وفي القرآن أيضا يحتمل ذلك وإذا كانت الأسماء فالمراد بها التي يشمل مدلولها المؤمن والكافر كالرحمن