بسم الله الرحمن الرحيم
(كتاب فضل القرآن)
١ ـ علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن سفيان الحريري ، عن أبيه ، عن سعد الخفاف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال يا سعد تعلموا القرآن فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق والناس صفوف عشرون ومائة ألف صف ثمانون ألف صف أمة محمد وأربعون ألف صف من سائر الأمم فيأتي على صف المسلمين في صورة رجل فيسلم فينظرون إليه ثم يقولون لا إله إلا الله الحليم الكريم إن هذا الرجل من المسلمين نعرفه بنعته وصفته غير أنه كان أشد اجتهادا منا في القرآن فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه
______________________________________________________
كتاب فضل القرآن
الحديث الأول : مجهول ، أو ضعيف.
وقال في النهاية : القرآن أصل هذا اللفظ للجمع وكل شيء جمعته فقد قرأته ومنه سمي القرآن لأنه جمع القصص ، والوعد والوعيد والآيات والسور بعضها إلى بعض ، وهو مصدر كغفران ، وقد يطلق على الصلاة لأن فيها القراءة ، وعلى القراءة نفسها وقد يخفف الهمزة فيه تخفيفا « نعرفه بنعته » لعله يجيء بصورة من يعرفونه أو المراد إنا نعرف بهذه الحلية والسيماء أنه رجل من المسلمين لكن لا نعرفه باسمه أو العرفان لأنهم كانوا يقرءونه ويتلونه لكن لما تغيرت الصورة ظنوا أنه رجل كانوا يعرفونه ، وذهب عن بالهم اسمه ، وقيل : لما كان المؤمن في نيته أن يعبد الله حق عبادته ويتلو كتابه حق تلاوته إلا أنه لا يتيسر له ذلك كما يريد ، وبالجملة لا