٨ ـ أبو علي الأشعري ، عن بعض أصحابه ، عن الخشاب رفعه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لا والله لا يرجع الأمر والخلافة إلى آل أبي بكر وعمر أبدا ولا إلى بني أمية أبدا ولا في ولد طلحة والزبير أبدا وذلك أنهم نبذوا القرآن وأبطلوا السنن وعطلوا الأحكام وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ القرآن هدى من الضلال وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الأحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار.
٩ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن القرآن زاجر وآمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار.
١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن سعد الإسكاف قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أعطيت السور الطوال مكان التوراة
______________________________________________________
الحديث الثامن : مرسل « لا يرجع الأمر » يمكن أن يكون المراد بطلان خلافتهم أو أنه لا يرجع إليهم بعد ذلك والأخير أظهر فتدبر « من الأحداث » أي البدع و « الهلكة » محركة الهلاك.
الحديث التاسع : موثق.
الحديث العاشر : مجهول.
وقال في مجمع البيان قد شاع في الخبر عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ، ومكان الإنجيل المثاني ، ومكان الزبور المائين وفضلت بالمفصل ، وفي رواية واثلة بن الأسقع وأعطيت مكان الإنجيل المائين ومكان الزبور المثاني ، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي. وأعطاني ربي المفصل نافلة والسبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال مع التوبة لأنهما تدعيان القرينتين ولذلك لم يفصل