الجبار ويملأ شماله من رحمة الله ثم يقال هذه الجنة مباحة لك فاقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة.
١٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري قال قال علي بن الحسين عليهالسلام لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي وكان عليهالسلام إذا قرأ « مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ » يكررها حتى كاد أن يموت.
١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسحاق بن غالب قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين إذا هم بشخص قد أقبل لم ير قط أحسن صورة منه فإذا نظر إليه المؤمنون وهو القرآن قالوا هذا منا هذا أحسن شيء رأينا فإذا انتهى إليهم جازهم ثم ينظر إليه الشهداء حتى إذا انتهى إلى آخرهم جازهم فيقولون هذا القرآن فيجوزهم كلهم حتى إذا انتهى إلى المرسلين فيقولون هذا القرآن فيجوزهم حتى ينتهي إلى الملائكة فيقولون هذا القرآن فيجوزهم ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبار وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمن اليوم من أكرمك ولأهينن من أهانك.
______________________________________________________
وكتاب البراءة من النار بشماله أو الجميع استعارة تمثيلية لبيان غاية الإكرام والإنعام.
الحديث الثالث عشر : ضعيف.
الحديث الرابع عشر : حسن ، أو موثق.
ويمكن الجمع بين هذا الخبر وبين ما مر بأن يكون فاعل يقولون غير أرباب الصفوف ، أو هم بعد التفتيش والتعريف أو يكون هذا مرورا آخر بعد المرور الأول.