أحمد بن محمد جميعا ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن الرجل إذا كان يعلم السورة ثم نسيها أو تركها ودخل الجنة أشرفت عليه من فوق في أحسن صورة فتقول تعرفني فيقول لا فتقول أنا سورة كذا وكذا لم تعمل بي وتركتني أما والله لو عملت بي لبلغت بك هذه الدرجة وأشارت بيدها إلى فوقها.
٥ ـ أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي بن عبد الله ، عن العباس بن عامر ، عن الحجاج الخشاب ، عن أبي كهمس الهيثم بن عبيد قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل قرأ القرآن ثم نسيه فرددت عليه ثلاثا أعليه فيه حرج قال لا.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن يعقوب الأحمر قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك إنه أصابتني هموم وأشياء لم يبق شيء من الخير إلا وقد تفلت مني منه طائفة حتى القرآن لقد تفلت مني طائفة منه قال ففزع عند ذلك حين ذكرت القرآن ثم قال إن الرجل لينسى السورة من القرآن فتأتيه يوم القيامة حتى تشرف عليه من درجة من بعض الدرجات فتقول السلام عليك فيقول وعليك السلام من أنت فتقول أنا سورة كذا وكذا ضيعتني وتركتني أما لو تمسكت بي بلغت بك هذه الدرجة ثم أشار بإصبعه ثم قال عليكم بالقرآن فتعلموه فإن من الناس من يتعلم القرآن ليقال
______________________________________________________
الحديث الخامس : مجهول.
وحمل على الجواز والأخبار الأخر على الكراهة ، أو تلك على ما إذا كان على وجه الاستخفاف وعدم الاعتناء وهذا على الضرورة أو هلك على النسيان مع ترك العمل أو ترك العمل فقط وهذا على النسيان والله يعلم.
الحديث السادس : صحيح.