به على نبيه صلىاللهعليهوآله فهو يعني به ما قد مضى في القرآن مثل قوله : ( وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ) عنى بذلك غيره.
١٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن جندب ، عن سفيان بن السمط قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام ـ عن تنزيل القرآن قال اقرءوا كما علمتم.
١٦ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال دفع إلي أبو الحسن عليهالسلام ـ مصحفا وقال لا تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه : « لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا » فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال فبعث إلي ابعث إلي بالمصحف.
١٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن حسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أبي عليهالسلام : ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر.
______________________________________________________
وقيل : قوله « يعني به ما قد مضى ـ إلى قوله ـ قليلا » من كلام الراوي ، وهو جملة معترضة بين المبتدأ والخبر وقعت مفسرة للمبتدإ تقدير الكلام ما عاتب الله به نبيه فهو عنى بذلك غيره.
أقول : هذا على نسخة يكون عنى بدون الواو ومع الواو أيضا يمكن تأويله بنحو مما ذكره ، وعلى النسختين يمكن أن يكون من قوله ـ فهو يعني ـ إلى آخر الخبر جميعا كلام الراوي أو المصنف بل هذا أظهر فيكون المعنى محل هذا الكلام ما عتب الله به نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الحديث الخامس عشر : ضعيف.
الحديث السادس عشر : مرسل.
الحديث السابع عشر : مجهول.
« بعضه ببعض » أفيد أن المراد تفسير القرآن والجمع بين آيها واستنباط