أبو جعفر عليهالسلام إذا عطس فقيل له يرحمك الله قال يغفر الله لكم ويرحمكم وإذا عطس عنده إنسان قال يرحمك الله عز وجل.
١٢ ـ عنه ، عن أبيه ، عن النوفلي أو غيره ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبي صلىاللهعليهوآله فقال الحمد لله فقال له النبي صلىاللهعليهوآله بارك الله فيك.
١٣ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إذا عطس الرجل فليقل : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شريك له وإذا سمت الرجل فليقل يرحمك الله وإذا رددت فليقل يغفر الله لك ولنا فإن رسول الله صلىاللهعليهوآله سئل عن آية أو شيء فيه ذكر الله فقال كلما ذكر الله فيه فهو حسن.
١٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن الحسين بن نعيم ، عن مسمع بن عبد الملك قال عطس أبو عبد الله عليهالسلام فقال : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثم جعل إصبعه على أنفه فقال رغم أنفي لله رغما داخرا.
______________________________________________________
الحديث الثاني عشر : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث عشر : مجهول.
« فإن رسول الله » كأنه تعليل رجحان أصل التحميد والدعاء لا خصوص هذه الأذكار ، أو المعنى أنه سئل صلىاللهعليهوآلهوسلم هل في تلك المواطن آية مخصوصة أو شيء مخصوص فيه ذكر الله فقال عليهالسلام كلما ذكر الله فيه فهو حسن أي ليس فيها شيء مخصوص.
الحديث الرابع عشر : ضعيف على المشهور.
وقال في النهاية يقال رغم يرغم رغما ورغما ورغما وأرغم الله أنفه أي ألصقه بالرغم وهو التراب هذا هو الأصل ، ثم استعمل في الذل والعجز عن الانتصار والانقياد على كره ومنه الحديث إذا صلى أحدكم فليلزم جبهته وأنفه الأرض حتى يخرج منه الرغم أي حتى يظهر ذلة وخضوعه.