٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله من فزع يوم القيامة.
٣ ـ وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من وقر ذا شيبة في الإسلام آمنه الله عز وجل من فزع يوم القيامة.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا الخطاب يحدث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ثلاثة لا يجهل حقهم إلا منافق معروف بالنفاق ذو الشيبة في الإسلام وحامل القرآن والإمام العادل.
٥ ـ عنه ، عن أبيه ، عن أبي نهشل ، عن عبد الله بن سنان قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام من إجلال الله عز وجل إجلال المؤمن ذي الشيبة ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته.
٦ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير وغيره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال من إجلال الله عز وجل إجلال ذي الشيبة المسلم.
______________________________________________________
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث : مجهول.
وقال في النهاية الخصفة بالتحريك واحدة الخصف وهي الجلة التي يكنز فيها التمر وكأنها فعل بمعنى مفعول من الخصف وهو ضم الشيء إلى الشيء لأنه شيء منسوج من الخوص ، وقال في القاموس الخصف زنبيل من آدم يبقى به الآبار ، وقال : الأديم لجلد أو أحمرة أو مدبوغة الجمع أدمة وأدم وأدام.