٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من صلى علي صلى الله عليه وملائكته ومن شاء فليقل ومن شاء فليكثر.
٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الصلاة علي وعلى أهل بيتي تذهب بالنفاق.
٩ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن حسان ، عن أبي عمران الأزدي ، عن عبد الله بن الحكم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من قال يا رب صل على محمد وآل محمد مائة مرة قضيت له مائة حاجة ثلاثون للدنيا والباقي للآخرة.
______________________________________________________
الحديث السابع : كالسابق.
« فليقل » بتشديد اللام المفتوحة بصيغة الأمر أي إذا عرف ذلك فالأمر مفوض إليه في الإقلال والإكثار ، فإن النفع والضر يصلان إليه أو فمن شاء قلة صلاة الله وملائكته عليه فليقل الصلاة على ، ومن شاء كثرة صلاتهما فليكثر.
الحديث الثامن : حسن كالصحيح.
وإذهاب النفاق مشروط بالإقرار بفضلهم والاعتراف بإمامتهم ، فتخلف ذلك في المخالفين لعدم تحقق الشرط ، فإن قبول جميع العبادات مشروط بالولاية ، أو لوجود المانع وهو إنكار إمامتهم بل هم لا يفهمون معنى الصلاة عليهم ، فإنه متضمن للإقرار بإمامتهم كما ستعرف ، فهم لا يصلون حقيقة.
الحديث التاسع : ضعيف.
وظاهره أن قضاء الحاجات مترتب على القول المذكور وإن لم يطلبها وأن مائة مرة بيان لعدد تكرار هذا القول ، وقيل : هو جزء للدعاء كما ورد سبحان الله مداد كلماته ، ولا إله إلا الله عدد الليالي والدهور ، وهو بعيد.