الخلق (١).
٩ ـ شى : عن محمد الحلبي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : الديوث من الرجال ، والفاحش المتفحش ، والذي يسأل الناس وفي يده ظهر غنى (٢).
١٠ ـ شى : عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذئ قليل الحياء لا يبالي ما قال ، ولا ماقيل له ، فانك إن فتشته لم تجده إلا لغية (٣) أو شرك شيطان.
قيل : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي الناس شرك الشيطان؟ قال : أو ما تقرأ قول الله تعالى « وشاركهم في الاموال والاولاد » (٤).
١١ ـ ين : عن عثمان بن عيسى ، عن عمر بن اذينة ، عن سليم مثله ، و زاد في آخره : قيل أيكون من لا يبالي ما قال وما قيل له؟ فقال : نعم ، من تعرض للناس فقال فيهم ، وهو يعلم أنهم لا يتركونه ، فذلك الذي لا يبالي ما قال وما قيل له (٥).
١٢ ـ ين : عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الحذاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الحياء من الايمان ، والايمان في الجنة والبذاء من الجفا و الجفا في النار (٦).
١٣ ـ ين : عن علي بن النعمان. عن ابن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف
____________________
(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ٩٢.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٨ ، في آية آل عمران ص ٧٧.
(٣) أى زنية ، يقال : ولد فلان لغية : نقيض لرشدة ، وأصله غوى.
(٤) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٩٩.
(٥) كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازى مخطوط.
(٦) للحديث شرح مستوفى للمؤلف راجع ٧١ ص ٣٢٩.