يا نوح إن الله عزوجل خلق جنة عدن ، وغرس أشجارها ، واتخذ قصورها ، وشق أنهازها ، ثم اطلع عليها فقال : « قد أفلح المؤمنون » ألا وعزتي لا يسكنها ديوث (١).
١١ ـ ضا : لعن النبى صلىاللهعليهوآله المتغافل عن زوجته ، وهو الديوث ، وقال صلىاللهعليهوآله : اقتلوا الديوث.
١٢ ـ ضا : إن قامت البينة على قواد جلد خمسة وسبعين ، ونفي عن المصر الذي هو فيه.
وروي النفي هو الحبس سنة أو يتوب (٢).
١٣ ـ شى : عن محمد الحلبى قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيمة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : الديوث من الرجال ، والفاحش المتفحش والذي يسأل الناس وفي يده ظهر غنى (٣).
١٤ ـ نوادر الراوندى [ : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما خلق الله عزوجل جنة عدن خلق لبنها من ذهب يتلالا ومسك مدوف ، ثم أمرها فاهتزت ونطقت فقالت : أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم ، فطوبى لمن قدر له دخولي.
قال الله تعالى : وعزتي وجلالى وارتفاع مكاني لا يدخلك مدمن خمر ، ولا مصر على ربا ، ولا قتات ، وهو النمام ، ولا ديوث وهو الذى لا يغار ويجتمع في بيته على الفجور الحديث ] (٤).
____________________
(١) المحاسن ص ١١٥.
(٢) فقه الرضا (ع) : ٤٢.
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٨ وقد مر تحت الرقم ٩ في الباب السابق.
(٤) نوادر الراوندى ص ١٧ ، وما بين العلامتين كان محله بياضا أخرجناه من المصدر.