من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع حليلته تخرج إلى الحمام (١).
١٧ ـ ل : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن بنان بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني ، عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : ستة لا يسلم عليهم : اليهودي والمجوسي والنصراني والرجل على غائطه ، وعلى موائد الخمر ، وعلى الشاعر الذي يقذف المحصنات ، وعلى المتفكهين بسبب الامهات (٢).
١٨ ـ ل : عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن الفارس ، عن الجعفري ، عن عبدالله بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله عزوجل لما خلق الجنة خلقها من لبنتين : لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وجعل حيطانها الياقوت ، وسقفها الزبرحد ، وحصاها اللؤلؤ ، وترابها الزعفران ، والمسك الاذفر ، فقال لها : تكلمي! فقالت : لا إله إلا الله ، أنت الحي القيوم ، قد سعد من يدخلني.
فقال عزوجل : بعزتي وعظمتي وجلالي وارتفاعي ، لا يدخلها مدمن خمر ، ولا سكير ولا قتات وهو النمام ولا ديوث وهو القلطبان ، ولافلاع وهو الشرطي ، ولازنوق وهو الخنثى ، ولاجياف وهو النباش ، ولاعشار ، ولا قاطع الرحم ، ولا قدري (٣).
أقول : قد مضى باسناد آخر في باب جوامع المساوي (٤).
١٩ ـ ل : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله في الخمر عشرة : غارسها وحارسها وعاصرها وشاربها وساقيها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها (٥).
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ٧٨.
(٢) الخصال ج ١ ص ١٥٨.
(٣) الخصال ج ٢ ص ٥٤ ورواه في المعانى ص ٣٣٠ وفيه المخنث بدل الخنثى.
(٣) راجع ج ٧٢ ص ١٩١ و ١٩٢.
(٤) الخصال ج ٢ ص ٥٨.