الشرك بالله العظيم ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربوا بعد البينة ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وقتل المؤمن ، وقذف المحصنة ، قلنا : مامنا أحد أصاب من هذه شيئا ، قال : فأنتم إذا (١).
١٩ ـ شى : عن معاذ بن كثير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يا معاذ! الكبائر سبع ، فينا انزلت ، ومنا استحقت ، وأكبر الكبائر : الشرك بالله ، وقتل النفس التي حرم الله ، وعقوق الوالدين ، وقذف المحصنات ، وأكل مال اليتيم ، والفرار من الزحف ، وإنكار حقنا أهل البيت.
فأما الشرك بالله فان الله قال فينا ما قال ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما قال فكذبوا الله وكذبوا رسوله ، وأما قتل النفس التي حرم الله ، فقد قتلوا الحسين ابن علي وأصحابه ، وأما عقوق الوالدين فان الله قال في كتابه : « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم » (٢) وهو أب لكريمتهم (٣) فقد عقوا رسول الله صلىاللهعليهوآله في دينه وأهل بيته.
وأما قذف المحصنات فقد قذفوا فاطمة على منابرهم ، وأما أكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا في كتاب الله عزوجل ، وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين بيعتهم غير كارهين ، ثم فروا عنه وخذلوه ، وأما إنكار حقنا ، فهذا مما لا يتعاجمون فيه.
وفي خبر آخر والتعرب من الهجرة (٤).
[ شي ] : عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الاوصياء عليهمالسلام من الكبائر (٥).
٢٠ ـ شى : عن العباس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنه ذكر [ في ]
____________________
(١) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٣٧.
(٢) الاحزاب : ٦. (٣) في المصدر : هو أب لهم.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٣٧ والتعاجم التناكر والتظاهر بالعجمة.
(٥) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٣٨.