عزوجل ، ومن كان له القرآن خصما كان هو في النار (١).
عن على بن عندليب بن موسى عن إسماعيل بن سلمان عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن في جهنم لواديا يستغيث منه أهل النار كل يوم سبعين ألف مرة ، في ذلك الوادي بيت من نار ، في ذلك البيت جب من نار ، في ذلك الجب تابوت من نار ، في ذلك التابوت حية لها ألف رأس ، في كل رأس ألف فم ، في كل فم عشرة آلاف ناب ، وكل ناب ألف ذراع وقال أنس : قلت : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله لمن يكون هذا العذاب؟ قال : صلىاللهعليهوآله لشربة الخمر من حملة القرآن.
[ وقال صلىاللهعليهوآله : شارب الخمر كعابد الوثن ].
وقال صلىاللهعليهوآله من بات سكرانا بات عروسا للشيطان.
وقال صلىاللهعليهوآله : من كان في قلبه آية من القرآن أو حرف فصب عليها الخمر يوم القيامة يخاصمه القرآن.
وقال صلىاللهعليهوآله : الخمر ام الخبائث.
وقال صلىاللهعليهوآله : جمع الشر كله في بيت ، وجعل مفتاحه شرب الخمر.
وقال صلىاللهعليهوآله : من بات سكران عاين ملك الموت سكران ، ودخل القبر سكران ، و يوقف بين يدي الله سكران فيقول الله له : مالك؟ فيقول : أنا سكران [ فيقول الله عزوجل : بهذا أمرتك؟ اذهبوا به إلى سكران ] (٢) فيذهب إلى جبل في وسط جهنم ، فيه عين تجرى مدة ودما ، لا يكون طعامه وشرابه إلا منه.
وقال عليهالسلام : حلف ربى بعزته : لا يشرب عبد من عبادي جرعة من خمر إلا سقيته مثلها من الصديد ، مغفورا كان أو معذبا ولا يتركها عبد من مخافتي إلا سقيته مثلها من حياض القدس.
وقال عليهالسلام : لا تجالسوا مع شارب الخمر ، ولا تعودوا مرضاهم ، ولا تشيعوا
____________________
(١) جامع الاخبار ص ١٧٤.
(٢) ما بين العلامتين من المصدر.