الفرقان : ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما (١).
١ ـ لى : عن ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب ، عن المغيرة بن محمد ، عن بكر بن خنيس ، عن أبي عبدالله الشبامي ، عن نوف البكالي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يحب الزنا وكذب من زعم أنه يعرف الله عزوجل وهو مجترئ على معاصي الله كل يوم وليلة (٢).
٢ ـ لى (٣) : عن الفامي ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن رباط ، عن الحضرمي ، عن الصادق عليهالسلام قال : بروا آباءكم
____________________
في هذه الاية ، فقال في خصوص العباد : « والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذى آتاكم » فندب السادات إلى مكاتبة العباد وان كانت مستلزمة لضرب العباد في الارض والتشاغل بالحرف والصنايع المتعبة ، لان شأن الرجل هو ذلك ، فبالمكاتبة يصل السيد إلى ما أنفقه أو أمله من قيمة العبد ، والعبد يصل إلى مطلوبه وهو الحرية.
ثم قال في خصوص الاماء : ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء وتحصيل المال بالضرب في الارض والبراز إلى الاسواق ان اردن التحصن في البيوت ، لان شأن المرءة التحصن في البيوت وخدمة المنزل فلا ينبغي اكراههن على خلاف ذلك ابتغاء لحطام الدنيا الدنية ، ومن يكرههن بعد هذا التنبيه « فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم » لا يؤاخذهم على ترك ما ينبغي من تحصينهن ، وارتكاب مالا ينبغى من ابرازهن إلى الاسواق واجبارهن على تحصيل المال.
(١) الفرقان : ٦٨ ـ ٧٠.
(٢) أمالى الصدوق ص ١٢٦ في حديث.
(٣) أمالى الصدوق ص ١٣٧.